كتشف فلكيون أوروبيون، يوم الأربعاء، أن هناك مجرات "شابة"، حديثة السن نسبياً، تمتص الغازات المحيطة بها ما يؤدي إلى اتساعها وتزايد حجمها.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن العلماء أوضحوا أن هذه العملية التي يتم خلالها سحب غاز الهيدروجين والهليوم تسبب في تكوين نجوم جديدة، وتعرف هذه العملية بين الفلكيين باسم "التنامي"، وذلك في مقابل ما يعرفه العلماء بالفعل عن مجرات أخرى تصطدم بمجرات أصغر وتتحد معها.
ولفت رئيس فريق الباحثين في معهد ماكس بلانك الألماني، جيوفاني كريسكي، إلى أن هذه النتائج تم التوصل إليها من خلال تلسكوب "في ال تي" الضخم في تشيلي، تعتبر أول دليل على حدوث تنامي الغاز في المجرات فعلاً وأن هذه العملية تكفي لتحفيز نشأة نجوم ونمو مجرات ضخمة في الكون الشاب.
وتمكن فريق كريسكي من فحص ثلاث مجرات بعيدة بشكل دقيق، والتي أصبح ضوءها يُرى اليوم بعد نحو ملياري سنة ضوئية مما يعرف بالانفجار العظيم، الذي يعزو إليه العلماء تكون الكون بصورته الحالية، حيث تبيّن لهم وجود آثار ضئيلة فقط للعناصر الثقيلة في مركز هذه المجرات، وذلك خلافاً لمجرات الكون المعروف اليوم، مما يعني أن أصل المادة التي أدت إلى نشأة النجم هو محيط المجرة.
وأشار الباحثون إلى أنهم "ضبطوا" المجرات الشابة وهي تلتهم الغازات من حولها وتكون به نجوماً جديدة، مشبهين هذه العملية بقيام شركة بالتوسع من خلال الاتحاد مع شركات أخرى أو توظيف المزيد من الموظفين.
وكانت دراسة لوكالة "ناسا" الفضائية الأميركية تمحورت حول "الطاقة السوداء"، في آب الماضي، أوضحت أن الكون مستمر بالتمدد إلى الأبد، وذلك لأن هذه الطاقة السوداء تعمل على دفع الكون إلى مواصلة التمدد بسرعة متزايدة.
يشار إلى أن هذه الدراسة ركزت على ما يُعتقد أنه يشتمل على طاقة في الفضاء، والذي من شأنه دفع الكون إلى مواصلة التمدد بسرعة متزايدة.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن العلماء أوضحوا أن هذه العملية التي يتم خلالها سحب غاز الهيدروجين والهليوم تسبب في تكوين نجوم جديدة، وتعرف هذه العملية بين الفلكيين باسم "التنامي"، وذلك في مقابل ما يعرفه العلماء بالفعل عن مجرات أخرى تصطدم بمجرات أصغر وتتحد معها.
ولفت رئيس فريق الباحثين في معهد ماكس بلانك الألماني، جيوفاني كريسكي، إلى أن هذه النتائج تم التوصل إليها من خلال تلسكوب "في ال تي" الضخم في تشيلي، تعتبر أول دليل على حدوث تنامي الغاز في المجرات فعلاً وأن هذه العملية تكفي لتحفيز نشأة نجوم ونمو مجرات ضخمة في الكون الشاب.
وتمكن فريق كريسكي من فحص ثلاث مجرات بعيدة بشكل دقيق، والتي أصبح ضوءها يُرى اليوم بعد نحو ملياري سنة ضوئية مما يعرف بالانفجار العظيم، الذي يعزو إليه العلماء تكون الكون بصورته الحالية، حيث تبيّن لهم وجود آثار ضئيلة فقط للعناصر الثقيلة في مركز هذه المجرات، وذلك خلافاً لمجرات الكون المعروف اليوم، مما يعني أن أصل المادة التي أدت إلى نشأة النجم هو محيط المجرة.
وأشار الباحثون إلى أنهم "ضبطوا" المجرات الشابة وهي تلتهم الغازات من حولها وتكون به نجوماً جديدة، مشبهين هذه العملية بقيام شركة بالتوسع من خلال الاتحاد مع شركات أخرى أو توظيف المزيد من الموظفين.
وكانت دراسة لوكالة "ناسا" الفضائية الأميركية تمحورت حول "الطاقة السوداء"، في آب الماضي، أوضحت أن الكون مستمر بالتمدد إلى الأبد، وذلك لأن هذه الطاقة السوداء تعمل على دفع الكون إلى مواصلة التمدد بسرعة متزايدة.
يشار إلى أن هذه الدراسة ركزت على ما يُعتقد أنه يشتمل على طاقة في الفضاء، والذي من شأنه دفع الكون إلى مواصلة التمدد بسرعة متزايدة.