![[b]شباب في المخيم الفلكي يرصدون الكواكب والشهب المتساقطة [/b] Empty](https://2img.net/i/empty.gif)
مضر المصري الإثنين أغسطس 16, 2010 1:46 pmشباب في المخيم الفلكي يرصدون الكواكب والشهب المتساقطة
مجموعة من الشباب الذين يهوون علم الفلك توجهوا من "حمص" إلى مدينة "تدمر" ليشاركوا في المخيم الفلكي الذي أقامته "منظمة شبيبة الثورة" خلال الفترة بين 10-13/7/2010، المخيم يهدف إلى رصد النجوم بطريقة علمية ورصد ظاهرة فلكية نادرة وهي تساقط "شهب البرشاويات".
لمعرفة المزيد عن المخيم الفلكي المقام في "مدينة تدمر" لمعرفة المزيد عن المخيم التقينامشرف المخيم الأستاذ "علاء طعمة" حدثنا قائلاً: «المخيم الفلكي في "مدينة تدمر" هو أحد أنشطة "اتحاد شبيبة الثورة" وهو سلسلة من عدة مخيمات فلكية كان آخرها المخيم الفلكي العربي بمدينة "حماة"، ولكن هذا المخيم يختلف عن المخيمات الفلكية الأخرى لأنه يتم لأول مرة خلال شهر رمضان ويقام أيضاً في هذا التوقيت تماماً من أجل رصد حركة وتساقط "شهب البرشاويات" ولرصد الكواكب والنجوم المتواجدة حالياً في هذا الوقت من السنة، والتي لا يمكن رصدها خلال فترات أخرى».
وعن فعاليات المخيم ونشاطاته قال: «مدة المخيم ثلاثة أيام كانت مقسمة إلى عدة أقسام القسم الأول، القسم النظري الذي يضم عدداً من المحاضرات العلمية التي تشرح علم الفلك وتقدم مبادئ رصد النجوم والشهب.
أما القسم الثاني، فهو القسم العلمي المؤلف من ورشات عمل لرصد النجوم والكواكب ليلاً بعد الساعة العاشرة، وتمتد هذه
الورشات العلمية حتى ساعات الفجر الأولى، أما القسم الثالث فهو الجانب السياحي المتضمن زيارة أهم معالم مدينة تدمر الأثرية».
وأضاف: «اشترك معنا في هذا المخيم /35/ شاباً هاوياً لعلم الفلك منهم شباب من مدينة "حماة" ومن هؤلاء الشباب من قدم محاضرات علمية فلكية كالشاب "مضر المصري" و"حسان صبرة "و"مجد جاكيش" و"حسان الديب".
لدينا في المستقبل عدد من النشاطات الفلكية الأخرى، لأن هذه النشاطات ترتبط بوجود ظواهر فلكية نادرة التي تحكم علينا إقامة هذه الأنشطة، لأن كل هؤلاء الشباب المشتركين يهتمون بعلم الفلك ورصد الأجرام الكونية».
وعن الجانب العلمي للمخيم حدثنا الأستاذ "محمد طلحت الغفري" المشرف العلمي للمخيم الفلكي بالقول: «الهدف الأول لهذا المخيم الفلكي هو رصد ومشاهدة ظاهرة نادرة هي تساقط "شهب البرشاويات" لأن كوكب الأرض يمر حالياً بمركز مذنب عمره ملايين السنين، لذلك يمكن أن تصل الشهب المتساقطة إلى أكثر من /100/ شهاب في الساعة، والهدف الثاني رصد كواكب المجموعة الشمسية ونجوم أخرى كنجم القطب القوس
والثريا بالإضافة إلى رصد أقمار كوكب المشتري الأربعة بواسطة تلسكوب احترافي.
ولتحقيق أفضل رؤية بصرية اخترنا "محمية التليلة" الواقعة في جنوب شرق "مدينة تدمر" لنبتعد عن أي شكل من أشكال التلوث الضوئي إضافة أن المساحة الكبيرة الموجودة في "محمية التليلة" تساعد على رؤية قبة السماء بشكل كامل.
أظن أن الجانب العلمي كان ناجحاً لأن كل المشاركين شاهدوا تساقط الشهب واستخدموا التلسكوب وتعلموا الرصد فيه كل على حدة. وآمل بأن تتكرر هذه التجربة نظراً للفائدة الكبيرة المقدمة خلال ورشات العمل».
أخيراً التقينا الشاب المشارك "مضر المصري" الذي حدثنا قائلاً: «حرصت على الاشتراك في هذا المخيم الفلكي لأني من هواة الفلك وأحب أن أراقب الحوادث الفلكية النادرة التي تحصل.
الحقيقة كل معلوماتي التي اكتسبتها عن الفلك حصلت عليها من القراءة والاطلاع على المراجع الفلكية العلمية، ولكن هذا المخيم أتاح لي التعرف على الجانب العلمي ورؤية النجوم التي كنت أقرأ عنها.
وقد كان لدي مشاركة في برنامج المحاضرات
فألقيت محاضرة عن "الإدراك وخداع البصر" لأن الفلكي عليه أن يدرك ما يرى وينتبه للخدع البصرية التي تحدث والتي سببها المخ البشري».
وعن اقتراحاته لمخيمات فلكية مستقبلية قال: «أقترح أن يكون المخيم لمدة أطول فثلاثة أو أربعة أيام لا تكفي للاطلاع بشكل كامل على النجوم والمجرات، كما يجب أن تتوافر معدات فلكية أكثر تطوراً ولا سيما التلسكوبات الالكترونية الحديثة».
مجموعة من الشباب الذين يهوون علم الفلك توجهوا من "حمص" إلى مدينة "تدمر" ليشاركوا في المخيم الفلكي الذي أقامته "منظمة شبيبة الثورة" خلال الفترة بين 10-13/7/2010، المخيم يهدف إلى رصد النجوم بطريقة علمية ورصد ظاهرة فلكية نادرة وهي تساقط "شهب البرشاويات".
لمعرفة المزيد عن المخيم الفلكي المقام في "مدينة تدمر" لمعرفة المزيد عن المخيم التقينامشرف المخيم الأستاذ "علاء طعمة" حدثنا قائلاً: «المخيم الفلكي في "مدينة تدمر" هو أحد أنشطة "اتحاد شبيبة الثورة" وهو سلسلة من عدة مخيمات فلكية كان آخرها المخيم الفلكي العربي بمدينة "حماة"، ولكن هذا المخيم يختلف عن المخيمات الفلكية الأخرى لأنه يتم لأول مرة خلال شهر رمضان ويقام أيضاً في هذا التوقيت تماماً من أجل رصد حركة وتساقط "شهب البرشاويات" ولرصد الكواكب والنجوم المتواجدة حالياً في هذا الوقت من السنة، والتي لا يمكن رصدها خلال فترات أخرى».
وعن فعاليات المخيم ونشاطاته قال: «مدة المخيم ثلاثة أيام كانت مقسمة إلى عدة أقسام القسم الأول، القسم النظري الذي يضم عدداً من المحاضرات العلمية التي تشرح علم الفلك وتقدم مبادئ رصد النجوم والشهب.
أما القسم الثاني، فهو القسم العلمي المؤلف من ورشات عمل لرصد النجوم والكواكب ليلاً بعد الساعة العاشرة، وتمتد هذه
الورشات العلمية حتى ساعات الفجر الأولى، أما القسم الثالث فهو الجانب السياحي المتضمن زيارة أهم معالم مدينة تدمر الأثرية».
وأضاف: «اشترك معنا في هذا المخيم /35/ شاباً هاوياً لعلم الفلك منهم شباب من مدينة "حماة" ومن هؤلاء الشباب من قدم محاضرات علمية فلكية كالشاب "مضر المصري" و"حسان صبرة "و"مجد جاكيش" و"حسان الديب".
لدينا في المستقبل عدد من النشاطات الفلكية الأخرى، لأن هذه النشاطات ترتبط بوجود ظواهر فلكية نادرة التي تحكم علينا إقامة هذه الأنشطة، لأن كل هؤلاء الشباب المشتركين يهتمون بعلم الفلك ورصد الأجرام الكونية».
وعن الجانب العلمي للمخيم حدثنا الأستاذ "محمد طلحت الغفري" المشرف العلمي للمخيم الفلكي بالقول: «الهدف الأول لهذا المخيم الفلكي هو رصد ومشاهدة ظاهرة نادرة هي تساقط "شهب البرشاويات" لأن كوكب الأرض يمر حالياً بمركز مذنب عمره ملايين السنين، لذلك يمكن أن تصل الشهب المتساقطة إلى أكثر من /100/ شهاب في الساعة، والهدف الثاني رصد كواكب المجموعة الشمسية ونجوم أخرى كنجم القطب القوس
والثريا بالإضافة إلى رصد أقمار كوكب المشتري الأربعة بواسطة تلسكوب احترافي.
ولتحقيق أفضل رؤية بصرية اخترنا "محمية التليلة" الواقعة في جنوب شرق "مدينة تدمر" لنبتعد عن أي شكل من أشكال التلوث الضوئي إضافة أن المساحة الكبيرة الموجودة في "محمية التليلة" تساعد على رؤية قبة السماء بشكل كامل.
أظن أن الجانب العلمي كان ناجحاً لأن كل المشاركين شاهدوا تساقط الشهب واستخدموا التلسكوب وتعلموا الرصد فيه كل على حدة. وآمل بأن تتكرر هذه التجربة نظراً للفائدة الكبيرة المقدمة خلال ورشات العمل».
أخيراً التقينا الشاب المشارك "مضر المصري" الذي حدثنا قائلاً: «حرصت على الاشتراك في هذا المخيم الفلكي لأني من هواة الفلك وأحب أن أراقب الحوادث الفلكية النادرة التي تحصل.
الحقيقة كل معلوماتي التي اكتسبتها عن الفلك حصلت عليها من القراءة والاطلاع على المراجع الفلكية العلمية، ولكن هذا المخيم أتاح لي التعرف على الجانب العلمي ورؤية النجوم التي كنت أقرأ عنها.
وقد كان لدي مشاركة في برنامج المحاضرات
فألقيت محاضرة عن "الإدراك وخداع البصر" لأن الفلكي عليه أن يدرك ما يرى وينتبه للخدع البصرية التي تحدث والتي سببها المخ البشري».
وعن اقتراحاته لمخيمات فلكية مستقبلية قال: «أقترح أن يكون المخيم لمدة أطول فثلاثة أو أربعة أيام لا تكفي للاطلاع بشكل كامل على النجوم والمجرات، كما يجب أن تتوافر معدات فلكية أكثر تطوراً ولا سيما التلسكوبات الالكترونية الحديثة».
